قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية أصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين الفريق أول صدقي صبحي سيد، قائدًا عامًا للقوات المسلحة وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.وأشار المتحدث العسكري عبر حسابه بموقع "فيس بوك"، اليوم، إلى أن "صبحى" أدى اليمين القانونية وزيرًا للدفاع ظهر اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
ونشر المتحدث العسكري السيرة الذاتية لوزير الدفاع الجديد، وجاءت كالآتي:
"الفريق أول صدقى صبحى من مواليد عام 1955، وقد تخرج من الكلية الحربية عام 1976 ضمن الدفعة 68 حربية، وتدرج في الوظائف القيادية بسلاح المشاة من قائد فصيلة وحتى قائد فرقة مشاة، ثم عين رئيسًا لأركان الجيش الثالث الميدانى فقائدًا له، ليتولى بعد ذلك رئاسة أركان حرب القوات المسلحة في 12 أغسطس عام 2012.
وحصل الفريق أول على جميع الفرق الحتمية بسلاح المشاة، وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، كما حصل على دورتى المشاة الأساسية والمتقدمة ودورة تخطيط التدريب ودورة كلية الحرب العليا البرية من الولايات المتحدة الأمريكية.
كما حصل على العديد من الأنواط والنياشين منها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الخدمة الممتازة، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، ونوط 25 أبريل، وميدالية اليوبيل الفضى لتحرير سيناء، وميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.
الفريق أول صدقى صبحى قائدًا ميدانيًا من الطراز الأول ويظهر ذلك جليًا خلال مسيرته العسكرية طوال مدة خدمته بالقوات المسلحة. وقد كان له دوره العظيم أثناء وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، حينما كان قائدًا للجيش الثالث الميدانى ونجح في التصدى لأعمال الفوضى وتمكن من السيطرة على الانفلات الأمني في محافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر، بالإضافة لعقده العديد من اللقاءات مع القوى السياسية والحزبية وشباب الثورة في مدينة السويس الباسلة، وعند توليه منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة كان من أبرز اهتماماته الكفاءة القتالية واللياقة البدنية لبناء الفرد المقاتل القادر على أداء المهام المكلف بها تحت مختلف الظروف، وبناء جندى القرن الواحد والعشرين القادر على أن يتواكب مع أحدث أنظمة وتكنولوجيا العصر الحديث في فنون القتال وأنظمة التسليح.
كما كان له دورًا وطنيًا فعالًا قبل وأثناء ثورة الثلاثين من يونيو ورافق المشير عبدالفتاح السيسي في تلك اللحظات الفارقة من تاريخ الوطن، هذا بالإضافة لدوره الكبير في القضاء على الإرهاب بسيناء من خلال متابعته المستمرة وزايارته الميدانية لتفقد القوات بسيناء.
الفيتو
