لم يمنع والدا الطفل علي المقيمان في قرية (كراسنو أكتيابرسكايا) الداغستانية، عدسات الكاميرا من تصوير وجه طفلهما إلا خوفا عليه من الحسد أو من جسده الذي يظهر عليه بعض الحروف العربية ثم آيات من القرآن الكريم.الآيات على جسد "علي" حسبما روت والدته، بدأت تظهر بعد الأيام الأولى من ولادته.
ويتوافد ما يصل إلى ألفي زائر من مسلمي روسيا
البالغ عددهم 20 مليونا يوميا وتحت أشعة الشمس اللافحة ليحظوا بلمحة لرؤية
الرضيع اللطيف علي يعقوبوف ذو العينين الزرقاوات والذي بات منزله المبني
من الطوب القرنفلي اللون مزارا للجميع.
وبحسب ما روته "مدينة ياكوبوفا" والدة الطفل وشهادات أهالي، تبدأ حكاية الطفل "علي يعقوبوف" في قرية كراسنو اوكتيابرسكايا من مدينة كزلار التابعة لجمهورية داغستان الروسية الاتحادية -والذي أطلق عليه "الطفل المعجزة"- بعد ولادته عندما أجرى له الأطباء بعض الفحوصات وتأكد إصابته بورم دموي في حنكه "أسفل الفم"، لكن الورم اختفى تماما ولم يبق له أثر بعد أيام، وظهر مكانه لفظ الجلالة "الله".
تلك الآيات التي لاحظ وجودها الوالدان على جسد ابنهما، دفعتهما إلى اعتناق وممارسة شعائر الدين الإسلامي.
فقامت الأم بارتداء الحجاب والتزمت هي وزوجها بالصلاة .
الآيات تظهر -تضيف الأم- يومي الإثنين والجمعة، وفي تلك الأثناء ترتفع درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية حيث يبدأ بالصراخ والبكاء. وتسرد "مدينة ياكوبوفا" ما كان يحدث في البداية قائلة: بدأت تظهر كلمات متفرقة، لكن بعد فترة ظهرت آيات قرآنية كاملة. وكانت حرارة الطفل ترتفع بشدة عند ظهور تلك الآيات، وتبقى لمدة ثلاثة أيام على جلد الصبي ثم تختفي لتظهر بعدها آيات جديدة. وتضيف أن "علي هو الطفل الثاني في العائلة ولم نلاحظ هذه الحالة مع أخته الطفلة الأولى".
والدا الطفل لم يفهما ما يحدث لابنهما في البداية، لكنهما التقطا صورا لكل ما كان يظهر على جسمه، واحتارا عندما اكتشفا أن الحرارة المرتفعة التي ترافق ظهور هذه الكلمات لا يستطيعان تخفيضها، سواء بالأدوية التي كان يصفها له الأطباء أو بغيرها، حتى أن الطفل كان يشتد ألمه بعد أن تظهر على بدنه الآيات وأجزاء من الأحاديث النبوية".
ولم يجاهر الوالدان بهذا الأمر إلا بعد أن ظهرت على جسم طفلهما العبارة القرآنية "سنريهم آياتنا". عندها فقط قررا عرض الأمر على الملأ، وتناقل الجميع خبر الطفل بما فيهم وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية التي أصبحت لا تفارق البيت في الآونة الأخيرة.
الأعجب من ذلك -كما ذكر والدا الطفل- أنه وُلد مريضا بالقلب ومرض آخر يشبه شللا نصفيا في الدماغ، لكن ذلك كله قد ذهب بعد أن ظهرت عليه أول الكلمات القرآنية، بحسب وسائل الإعلام الروسية التي تسارعت في تناقل الخبر وأضافت أن الأطباء لم يجدوا تفسيرًا لهذه الحالة.
وقف الأطباء حائرين أمام هذه الظاهرة، و قال الطبيب سعيد رسولوف الذي أشرف على متابعة صحة الطفل والعناية به "لقد قمنا بكل الفحوصات من أشعة وغيرها، وقمنا بجميع التحاليل اللازمة، ولم نجد أثرا للأمراض التي كان يعاني منها سابقا".
من جانبه، قال ممثل الشؤون الدينية للمسلمين في داغستان إنه "مندهش كالآخرين" أما عبدالله إمام مسجد القرية فأكد أن هذه العلامات من عند الله سبحانه وتعالى، وذكر بعض الأئمة المحليون أن آية "الحمد لله رب العالمين" القرآنية تظهر مكتوبة بلون قرنفلي على ساق الرضيع اليمنى بخط عربي يمكن قراءته بوضوح. ورأى صحفيون أجانب قاموا بزيارته في وقت لاحق حرفا واحدا متبقيا بينما اختفت بقية الحروف.
وقال ساجد مرتضى علييف رئيس منطقة كيزليار على بعد نحو 150 كيلومترا شمالي ماخاشكالا عاصمة إقليم داغستان المترامية الأطراف على بحر قزوين، قال إن "مسألة أن هذه المعجزة حدثت هنا إشارة لنا لنأخذ بزمام المبادرة ونساعد إخواننا وأخواتنا في تحقيق السلام."
في السياق ذاته رفضت أكاديمية العلوم الروسية التعليق على الموضوع، معتبرة أن ذلك "أمر لا يمكن فهمه ولا تفسيره، وأن العلم غير قادر على دراسة وتفسير مثل هذه الظواهر"، بحسب بيان للأكاديمية في العاصمة الروسية موسكو.
يعتقد على نطاق واسع أن الإسلام في روسيا نشأ في إقليم داغستان الذي يتسم بالتنوع العرقي، حيث يتحدث ثلاثة ملايين شخص ما يزيد عن 30 لهجة. ويزعم سكان داغستان أن مدينة ديربنت القديمة -والمحاطة بأسوار- أنها أقدم مدينة في روسيا.
وبحسب ما روته "مدينة ياكوبوفا" والدة الطفل وشهادات أهالي، تبدأ حكاية الطفل "علي يعقوبوف" في قرية كراسنو اوكتيابرسكايا من مدينة كزلار التابعة لجمهورية داغستان الروسية الاتحادية -والذي أطلق عليه "الطفل المعجزة"- بعد ولادته عندما أجرى له الأطباء بعض الفحوصات وتأكد إصابته بورم دموي في حنكه "أسفل الفم"، لكن الورم اختفى تماما ولم يبق له أثر بعد أيام، وظهر مكانه لفظ الجلالة "الله".
تلك الآيات التي لاحظ وجودها الوالدان على جسد ابنهما، دفعتهما إلى اعتناق وممارسة شعائر الدين الإسلامي.
فقامت الأم بارتداء الحجاب والتزمت هي وزوجها بالصلاة .
الآيات تظهر -تضيف الأم- يومي الإثنين والجمعة، وفي تلك الأثناء ترتفع درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية حيث يبدأ بالصراخ والبكاء. وتسرد "مدينة ياكوبوفا" ما كان يحدث في البداية قائلة: بدأت تظهر كلمات متفرقة، لكن بعد فترة ظهرت آيات قرآنية كاملة. وكانت حرارة الطفل ترتفع بشدة عند ظهور تلك الآيات، وتبقى لمدة ثلاثة أيام على جلد الصبي ثم تختفي لتظهر بعدها آيات جديدة. وتضيف أن "علي هو الطفل الثاني في العائلة ولم نلاحظ هذه الحالة مع أخته الطفلة الأولى".
والدا الطفل لم يفهما ما يحدث لابنهما في البداية، لكنهما التقطا صورا لكل ما كان يظهر على جسمه، واحتارا عندما اكتشفا أن الحرارة المرتفعة التي ترافق ظهور هذه الكلمات لا يستطيعان تخفيضها، سواء بالأدوية التي كان يصفها له الأطباء أو بغيرها، حتى أن الطفل كان يشتد ألمه بعد أن تظهر على بدنه الآيات وأجزاء من الأحاديث النبوية".
ولم يجاهر الوالدان بهذا الأمر إلا بعد أن ظهرت على جسم طفلهما العبارة القرآنية "سنريهم آياتنا". عندها فقط قررا عرض الأمر على الملأ، وتناقل الجميع خبر الطفل بما فيهم وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية التي أصبحت لا تفارق البيت في الآونة الأخيرة.
الأعجب من ذلك -كما ذكر والدا الطفل- أنه وُلد مريضا بالقلب ومرض آخر يشبه شللا نصفيا في الدماغ، لكن ذلك كله قد ذهب بعد أن ظهرت عليه أول الكلمات القرآنية، بحسب وسائل الإعلام الروسية التي تسارعت في تناقل الخبر وأضافت أن الأطباء لم يجدوا تفسيرًا لهذه الحالة.
وقف الأطباء حائرين أمام هذه الظاهرة، و قال الطبيب سعيد رسولوف الذي أشرف على متابعة صحة الطفل والعناية به "لقد قمنا بكل الفحوصات من أشعة وغيرها، وقمنا بجميع التحاليل اللازمة، ولم نجد أثرا للأمراض التي كان يعاني منها سابقا".
من جانبه، قال ممثل الشؤون الدينية للمسلمين في داغستان إنه "مندهش كالآخرين" أما عبدالله إمام مسجد القرية فأكد أن هذه العلامات من عند الله سبحانه وتعالى، وذكر بعض الأئمة المحليون أن آية "الحمد لله رب العالمين" القرآنية تظهر مكتوبة بلون قرنفلي على ساق الرضيع اليمنى بخط عربي يمكن قراءته بوضوح. ورأى صحفيون أجانب قاموا بزيارته في وقت لاحق حرفا واحدا متبقيا بينما اختفت بقية الحروف.
وقال ساجد مرتضى علييف رئيس منطقة كيزليار على بعد نحو 150 كيلومترا شمالي ماخاشكالا عاصمة إقليم داغستان المترامية الأطراف على بحر قزوين، قال إن "مسألة أن هذه المعجزة حدثت هنا إشارة لنا لنأخذ بزمام المبادرة ونساعد إخواننا وأخواتنا في تحقيق السلام."
في السياق ذاته رفضت أكاديمية العلوم الروسية التعليق على الموضوع، معتبرة أن ذلك "أمر لا يمكن فهمه ولا تفسيره، وأن العلم غير قادر على دراسة وتفسير مثل هذه الظواهر"، بحسب بيان للأكاديمية في العاصمة الروسية موسكو.
يعتقد على نطاق واسع أن الإسلام في روسيا نشأ في إقليم داغستان الذي يتسم بالتنوع العرقي، حيث يتحدث ثلاثة ملايين شخص ما يزيد عن 30 لهجة. ويزعم سكان داغستان أن مدينة ديربنت القديمة -والمحاطة بأسوار- أنها أقدم مدينة في روسيا.