صدي بلدنا
أوغلو" يغازل المصريين
تركيا تؤيد اختيارات الشعب ولا تدعم جماعات أو أشخاص.. ويؤكد: لا أحد يجرؤ على الهجوم أو المساس بقدسية مؤسسة الأزهر.. ويشدد على أهمية الوحدة والتكامل بين القاهرة وأسطنبول
أكد
أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا، أن تركيا تدعم أى رئيس شرعى مصرى
منتخب من قبل الشعب سواء كان محمد مرسى أو غيره، لأنها تحترم قرارات الشعب
المصرى، ولا تريد إلا أن تكون مصر قوية لأنها الضمان الوحيد للمحافظة على
أمن واستقرار المنطقة.
وقال أوغلو- فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى السفارة التركية فى الكويت قبل مغادرته الكويت العاصمة- "إن تركيا لا تدعم شخصيات أو مجموعات معينة لكنها تدعم الرئيس المنتخب أو أى شخص يتم اختياره عن طريق الانتخابات، حيث إن تركيا تفعل ذلك لصالح مصر، ولا تريد إلا شيئًا واحدًا فقط وهو "مصر قوية "لأننا نريد جيشًا مصريًا قويًا".
وأضاف "إنه منذ بداية الربيع العربى احترمت تركيا قرارات ومطالب الشعوب مهما كانت تلك المطالب سواء فى تونس أو ليبيا أو اليمن أو حتى فى مصر، لأن ما تطلبه الشعوب العربية انتخابات حرة وعادلة".
وتابع قائلاً "كنت أول وزير خارجية يقوم بزيارة مصر بعد ثورة 25 يناير مع الرئيس التركى لدعم الثورة ودعم المرحلة الانتقالية، لأننا نحترم كل ما يطلبه الشعب المصرى، فالشخصيات ليست مهمة بالنسبة لتركيا، ولكن من يقرر ما إذا كان مرسى على خطأ أو صواب هو الشعب المصرى وحده وليس الجيش أو تركيا أو أى دولة أخرى، وربما أخطأ مرسى، ولكن جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون ومن ضمنهم الرؤساء فى تركيا".
وحول ما أثير عن هجوم تركى على مؤسسة الأزهر الشريف، نفى وزير الخارجية التركي بشدة أن تكون تركيا قد هاجمت هذه المؤسسة التى وصفها بالمقدسة والتى تحظى باحترام جميع الأتراك، وقال "إن شيخ الأزهر كان أول من التقى واستقبل الرئيس أردوغان خلال زيارته الأخيرة لمصر " وأضاف "إننى تقدمت للدراسة فى الجامع الأزهر من أجل الحصول على شهادة ودرست بعض المواد التى تدرس فى الأزهر" مبينًا أن الأزهر محترم من قبل الجميع فى تركيا.
وقال "إن الانتقادات التى وجهتها تركيا لمصر لم تكن لمؤسسات الدولة أو للشخصيات، إنما كانت انتقادات صادقة لدولة عزيزة على تركيا وإلا لاعتبرت تلك الانتقادات عدم احترام" وشدد أوغلو على أهمية الوحدة والتكامل بالنسبة لتركيا وقال "إن ما تريده الحكومة التركية لشعبها هو نفسه ما تريده للشعوب الأخرى، ولا يمكن القول إن جميع الأمور الجيدة يمكن أن تطبق فى تركيا، بينما يمكن أن يطبق جزء منها فى مصر".
وتطرق أوغلو إلى المظاهرات وقال "لو نظرنا إلى أن المظاهرات فى مصر هى الحل لتغيير الحكومات، فلن يكون هناك استقرار، فينزل الملايين من أحد الأطراف اليوم، وملايين أخرى من الطرف الآخر غدًا، وبالطبع التظاهر السلمى هو حق ويعطى فرصة للتعبير عن الرأى، ولكن لو استمر نزول الملايين إلى الشارع فسيكون الهدف منه هو التغيير، ولن يذهب البعض للعمل، لذلك الحل الوحيد لتغيير الحكومة هو الانتخابات، وهذا هو المبدأ الذى تسير عليه تركيا".
وحول ما أثير عن وجود تباعد بين تركيا والدول الغربية بسبب مواقفها من مصر، قال أوغلو "إن تركيا دولة لها عاداتها ومبادئها وسياستها القوية والخاصة، وقد يتفق أو يختلف البعض معها، ولكننا لن نتغير لأننا على صواب وننظر إلى ضميرنا وعقولنا وخبراتنا". - See more at: http://www.elhasad.com/2013/10/blog-post_8084.html#sthash.USlho8ST.dpufأوغلو" يغازل المصريين
تركيا تؤيد اختيارات الشعب ولا تدعم جماعات أو أشخاص.. ويؤكد: لا أحد يجرؤ على الهجوم أو المساس بقدسية مؤسسة الأزهر.. ويشدد على أهمية الوحدة والتكامل بين القاهرة وأسطنبول
وقال أوغلو- فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى السفارة التركية فى الكويت قبل مغادرته الكويت العاصمة- "إن تركيا لا تدعم شخصيات أو مجموعات معينة لكنها تدعم الرئيس المنتخب أو أى شخص يتم اختياره عن طريق الانتخابات، حيث إن تركيا تفعل ذلك لصالح مصر، ولا تريد إلا شيئًا واحدًا فقط وهو "مصر قوية "لأننا نريد جيشًا مصريًا قويًا".
وأضاف "إنه منذ بداية الربيع العربى احترمت تركيا قرارات ومطالب الشعوب مهما كانت تلك المطالب سواء فى تونس أو ليبيا أو اليمن أو حتى فى مصر، لأن ما تطلبه الشعوب العربية انتخابات حرة وعادلة".
وتابع قائلاً "كنت أول وزير خارجية يقوم بزيارة مصر بعد ثورة 25 يناير مع الرئيس التركى لدعم الثورة ودعم المرحلة الانتقالية، لأننا نحترم كل ما يطلبه الشعب المصرى، فالشخصيات ليست مهمة بالنسبة لتركيا، ولكن من يقرر ما إذا كان مرسى على خطأ أو صواب هو الشعب المصرى وحده وليس الجيش أو تركيا أو أى دولة أخرى، وربما أخطأ مرسى، ولكن جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون ومن ضمنهم الرؤساء فى تركيا".
وحول ما أثير عن هجوم تركى على مؤسسة الأزهر الشريف، نفى وزير الخارجية التركي بشدة أن تكون تركيا قد هاجمت هذه المؤسسة التى وصفها بالمقدسة والتى تحظى باحترام جميع الأتراك، وقال "إن شيخ الأزهر كان أول من التقى واستقبل الرئيس أردوغان خلال زيارته الأخيرة لمصر " وأضاف "إننى تقدمت للدراسة فى الجامع الأزهر من أجل الحصول على شهادة ودرست بعض المواد التى تدرس فى الأزهر" مبينًا أن الأزهر محترم من قبل الجميع فى تركيا.
وقال "إن الانتقادات التى وجهتها تركيا لمصر لم تكن لمؤسسات الدولة أو للشخصيات، إنما كانت انتقادات صادقة لدولة عزيزة على تركيا وإلا لاعتبرت تلك الانتقادات عدم احترام" وشدد أوغلو على أهمية الوحدة والتكامل بالنسبة لتركيا وقال "إن ما تريده الحكومة التركية لشعبها هو نفسه ما تريده للشعوب الأخرى، ولا يمكن القول إن جميع الأمور الجيدة يمكن أن تطبق فى تركيا، بينما يمكن أن يطبق جزء منها فى مصر".
وتطرق أوغلو إلى المظاهرات وقال "لو نظرنا إلى أن المظاهرات فى مصر هى الحل لتغيير الحكومات، فلن يكون هناك استقرار، فينزل الملايين من أحد الأطراف اليوم، وملايين أخرى من الطرف الآخر غدًا، وبالطبع التظاهر السلمى هو حق ويعطى فرصة للتعبير عن الرأى، ولكن لو استمر نزول الملايين إلى الشارع فسيكون الهدف منه هو التغيير، ولن يذهب البعض للعمل، لذلك الحل الوحيد لتغيير الحكومة هو الانتخابات، وهذا هو المبدأ الذى تسير عليه تركيا".
وحول ما أثير عن وجود تباعد بين تركيا والدول الغربية بسبب مواقفها من مصر، قال أوغلو "إن تركيا دولة لها عاداتها ومبادئها وسياستها القوية والخاصة، وقد يتفق أو يختلف البعض معها، ولكننا لن نتغير لأننا على صواب وننظر إلى ضميرنا وعقولنا وخبراتنا". - See more at: http://www.elhasad.com/2013/10/blog-post_8084.html#sthash.USlho8ST.dpufأوغلو" يغازل المصريين
تركيا تؤيد اختيارات الشعب ولا تدعم جماعات أو أشخاص.. ويؤكد: لا أحد يجرؤ على الهجوم أو المساس بقدسية مؤسسة الأزهر.. ويشدد على أهمية الوحدة والتكامل بين القاهرة وأسطنبول
أكد
أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا، أن تركيا تدعم أى رئيس شرعى مصرى
منتخب من قبل الشعب سواء كان محمد مرسى أو غيره، لأنها تحترم قرارات الشعب
المصرى، ولا تريد إلا أن تكون مصر قوية لأنها الضمان الوحيد للمحافظة على
أمن واستقرار المنطقة.
وقال أوغلو- فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى السفارة التركية فى الكويت قبل مغادرته الكويت العاصمة- "إن تركيا لا تدعم شخصيات أو مجموعات معينة لكنها تدعم الرئيس المنتخب أو أى شخص يتم اختياره عن طريق الانتخابات، حيث إن تركيا تفعل ذلك لصالح مصر، ولا تريد إلا شيئًا واحدًا فقط وهو "مصر قوية "لأننا نريد جيشًا مصريًا قويًا".
وأضاف "إنه منذ بداية الربيع العربى احترمت تركيا قرارات ومطالب الشعوب مهما كانت تلك المطالب سواء فى تونس أو ليبيا أو اليمن أو حتى فى مصر، لأن ما تطلبه الشعوب العربية انتخابات حرة وعادلة".
وتابع قائلاً "كنت أول وزير خارجية يقوم بزيارة مصر بعد ثورة 25 يناير مع الرئيس التركى لدعم الثورة ودعم المرحلة الانتقالية، لأننا نحترم كل ما يطلبه الشعب المصرى، فالشخصيات ليست مهمة بالنسبة لتركيا، ولكن من يقرر ما إذا كان مرسى على خطأ أو صواب هو الشعب المصرى وحده وليس الجيش أو تركيا أو أى دولة أخرى، وربما أخطأ مرسى، ولكن جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون ومن ضمنهم الرؤساء فى تركيا".
وحول ما أثير عن هجوم تركى على مؤسسة الأزهر الشريف، نفى وزير الخارجية التركي بشدة أن تكون تركيا قد هاجمت هذه المؤسسة التى وصفها بالمقدسة والتى تحظى باحترام جميع الأتراك، وقال "إن شيخ الأزهر كان أول من التقى واستقبل الرئيس أردوغان خلال زيارته الأخيرة لمصر " وأضاف "إننى تقدمت للدراسة فى الجامع الأزهر من أجل الحصول على شهادة ودرست بعض المواد التى تدرس فى الأزهر" مبينًا أن الأزهر محترم من قبل الجميع فى تركيا.
وقال "إن الانتقادات التى وجهتها تركيا لمصر لم تكن لمؤسسات الدولة أو للشخصيات، إنما كانت انتقادات صادقة لدولة عزيزة على تركيا وإلا لاعتبرت تلك الانتقادات عدم احترام" وشدد أوغلو على أهمية الوحدة والتكامل بالنسبة لتركيا وقال "إن ما تريده الحكومة التركية لشعبها هو نفسه ما تريده للشعوب الأخرى، ولا يمكن القول إن جميع الأمور الجيدة يمكن أن تطبق فى تركيا، بينما يمكن أن يطبق جزء منها فى مصر".
وتطرق أوغلو إلى المظاهرات وقال "لو نظرنا إلى أن المظاهرات فى مصر هى الحل لتغيير الحكومات، فلن يكون هناك استقرار، فينزل الملايين من أحد الأطراف اليوم، وملايين أخرى من الطرف الآخر غدًا، وبالطبع التظاهر السلمى هو حق ويعطى فرصة للتعبير عن الرأى، ولكن لو استمر نزول الملايين إلى الشارع فسيكون الهدف منه هو التغيير، ولن يذهب البعض للعمل، لذلك الحل الوحيد لتغيير الحكومة هو الانتخابات، وهذا هو المبدأ الذى تسير عليه تركيا".
وحول ما أثير عن وجود تباعد بين تركيا والدول الغربية بسبب مواقفها من مصر، قال أوغلو "إن تركيا دولة لها عاداتها ومبادئها وسياستها القوية والخاصة، وقد يتفق أو يختلف البعض معها، ولكننا لن نتغير لأننا على صواب وننظر إلى ضميرنا وعقولنا وخبراتنا". - See more at: http://www.elhasad.com/2013/10/blog-post_8084.html#sthash.USlho8ST.dpuf
وقال أوغلو- فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى السفارة التركية فى الكويت قبل مغادرته الكويت العاصمة- "إن تركيا لا تدعم شخصيات أو مجموعات معينة لكنها تدعم الرئيس المنتخب أو أى شخص يتم اختياره عن طريق الانتخابات، حيث إن تركيا تفعل ذلك لصالح مصر، ولا تريد إلا شيئًا واحدًا فقط وهو "مصر قوية "لأننا نريد جيشًا مصريًا قويًا".
وأضاف "إنه منذ بداية الربيع العربى احترمت تركيا قرارات ومطالب الشعوب مهما كانت تلك المطالب سواء فى تونس أو ليبيا أو اليمن أو حتى فى مصر، لأن ما تطلبه الشعوب العربية انتخابات حرة وعادلة".
وتابع قائلاً "كنت أول وزير خارجية يقوم بزيارة مصر بعد ثورة 25 يناير مع الرئيس التركى لدعم الثورة ودعم المرحلة الانتقالية، لأننا نحترم كل ما يطلبه الشعب المصرى، فالشخصيات ليست مهمة بالنسبة لتركيا، ولكن من يقرر ما إذا كان مرسى على خطأ أو صواب هو الشعب المصرى وحده وليس الجيش أو تركيا أو أى دولة أخرى، وربما أخطأ مرسى، ولكن جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون ومن ضمنهم الرؤساء فى تركيا".
وحول ما أثير عن هجوم تركى على مؤسسة الأزهر الشريف، نفى وزير الخارجية التركي بشدة أن تكون تركيا قد هاجمت هذه المؤسسة التى وصفها بالمقدسة والتى تحظى باحترام جميع الأتراك، وقال "إن شيخ الأزهر كان أول من التقى واستقبل الرئيس أردوغان خلال زيارته الأخيرة لمصر " وأضاف "إننى تقدمت للدراسة فى الجامع الأزهر من أجل الحصول على شهادة ودرست بعض المواد التى تدرس فى الأزهر" مبينًا أن الأزهر محترم من قبل الجميع فى تركيا.
وقال "إن الانتقادات التى وجهتها تركيا لمصر لم تكن لمؤسسات الدولة أو للشخصيات، إنما كانت انتقادات صادقة لدولة عزيزة على تركيا وإلا لاعتبرت تلك الانتقادات عدم احترام" وشدد أوغلو على أهمية الوحدة والتكامل بالنسبة لتركيا وقال "إن ما تريده الحكومة التركية لشعبها هو نفسه ما تريده للشعوب الأخرى، ولا يمكن القول إن جميع الأمور الجيدة يمكن أن تطبق فى تركيا، بينما يمكن أن يطبق جزء منها فى مصر".
وتطرق أوغلو إلى المظاهرات وقال "لو نظرنا إلى أن المظاهرات فى مصر هى الحل لتغيير الحكومات، فلن يكون هناك استقرار، فينزل الملايين من أحد الأطراف اليوم، وملايين أخرى من الطرف الآخر غدًا، وبالطبع التظاهر السلمى هو حق ويعطى فرصة للتعبير عن الرأى، ولكن لو استمر نزول الملايين إلى الشارع فسيكون الهدف منه هو التغيير، ولن يذهب البعض للعمل، لذلك الحل الوحيد لتغيير الحكومة هو الانتخابات، وهذا هو المبدأ الذى تسير عليه تركيا".
وحول ما أثير عن وجود تباعد بين تركيا والدول الغربية بسبب مواقفها من مصر، قال أوغلو "إن تركيا دولة لها عاداتها ومبادئها وسياستها القوية والخاصة، وقد يتفق أو يختلف البعض معها، ولكننا لن نتغير لأننا على صواب وننظر إلى ضميرنا وعقولنا وخبراتنا". - See more at: http://www.elhasad.com/2013/10/blog-post_8084.html#sthash.USlho8ST.dpuf
أكد
أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا، أن تركيا تدعم أى رئيس شرعى مصرى
منتخب من قبل الشعب سواء كان محمد مرسى أو غيره، لأنها تحترم قرارات الشعب
المصرى، ولا تريد إلا أن تكون مصر قوية لأنها الضمان الوحيد للمحافظة على
أمن واستقرار المنطقة.
وقال أوغلو- فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى السفارة التركية فى الكويت قبل مغادرته الكويت العاصمة- "إن تركيا لا تدعم شخصيات أو مجموعات معينة لكنها تدعم الرئيس المنتخب أو أى شخص يتم اختياره عن طريق الانتخابات، حيث إن تركيا تفعل ذلك لصالح مصر، ولا تريد إلا شيئًا واحدًا فقط وهو "مصر قوية "لأننا نريد جيشًا مصريًا قويًا".
وأضاف "إنه منذ بداية الربيع العربى احترمت تركيا قرارات ومطالب الشعوب مهما كانت تلك المطالب سواء فى تونس أو ليبيا أو اليمن أو حتى فى مصر، لأن ما تطلبه الشعوب العربية انتخابات حرة وعادلة".
وتابع قائلاً "كنت أول وزير خارجية يقوم بزيارة مصر بعد ثورة 25 يناير مع الرئيس التركى لدعم الثورة ودعم المرحلة الانتقالية، لأننا نحترم كل ما يطلبه الشعب المصرى، فالشخصيات ليست مهمة بالنسبة لتركيا، ولكن من يقرر ما إذا كان مرسى على خطأ أو صواب هو الشعب المصرى وحده وليس الجيش أو تركيا أو أى دولة أخرى، وربما أخطأ مرسى، ولكن جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون ومن ضمنهم الرؤساء فى تركيا".
وحول ما أثير عن هجوم تركى على مؤسسة الأزهر الشريف، نفى وزير الخارجية التركي بشدة أن تكون تركيا قد هاجمت هذه المؤسسة التى وصفها بالمقدسة والتى تحظى باحترام جميع الأتراك، وقال "إن شيخ الأزهر كان أول من التقى واستقبل الرئيس أردوغان خلال زيارته الأخيرة لمصر " وأضاف "إننى تقدمت للدراسة فى الجامع الأزهر من أجل الحصول على شهادة ودرست بعض المواد التى تدرس فى الأزهر" مبينًا أن الأزهر محترم من قبل الجميع فى تركيا.
وقال "إن الانتقادات التى وجهتها تركيا لمصر لم تكن لمؤسسات الدولة أو للشخصيات، إنما كانت انتقادات صادقة لدولة عزيزة على تركيا وإلا لاعتبرت تلك الانتقادات عدم احترام" وشدد أوغلو على أهمية الوحدة والتكامل بالنسبة لتركيا وقال "إن ما تريده الحكومة التركية لشعبها هو نفسه ما تريده للشعوب الأخرى، ولا يمكن القول إن جميع الأمور الجيدة يمكن أن تطبق فى تركيا، بينما يمكن أن يطبق جزء منها فى مصر".
وتطرق أوغلو إلى المظاهرات وقال "لو نظرنا إلى أن المظاهرات فى مصر هى الحل لتغيير الحكومات، فلن يكون هناك استقرار، فينزل الملايين من أحد الأطراف اليوم، وملايين أخرى من الطرف الآخر غدًا، وبالطبع التظاهر السلمى هو حق ويعطى فرصة للتعبير عن الرأى، ولكن لو استمر نزول الملايين إلى الشارع فسيكون الهدف منه هو التغيير، ولن يذهب البعض للعمل، لذلك الحل الوحيد لتغيير الحكومة هو الانتخابات، وهذا هو المبدأ الذى تسير عليه تركيا".
وحول ما أثير عن وجود تباعد بين تركيا والدول الغربية بسبب مواقفها من مصر، قال أوغلو "إن تركيا دولة لها عاداتها ومبادئها وسياستها القوية والخاصة، وقد يتفق أو يختلف البعض معها، ولكننا لن نتغير لأننا على صواب وننظر إلى ضميرنا وعقولنا وخبراتنا". - See more at: http://www.elhasad.com/2013/10/blog-post_8084.html#sthash.USlho8ST.dpuf
وقال أوغلو- فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى السفارة التركية فى الكويت قبل مغادرته الكويت العاصمة- "إن تركيا لا تدعم شخصيات أو مجموعات معينة لكنها تدعم الرئيس المنتخب أو أى شخص يتم اختياره عن طريق الانتخابات، حيث إن تركيا تفعل ذلك لصالح مصر، ولا تريد إلا شيئًا واحدًا فقط وهو "مصر قوية "لأننا نريد جيشًا مصريًا قويًا".
وأضاف "إنه منذ بداية الربيع العربى احترمت تركيا قرارات ومطالب الشعوب مهما كانت تلك المطالب سواء فى تونس أو ليبيا أو اليمن أو حتى فى مصر، لأن ما تطلبه الشعوب العربية انتخابات حرة وعادلة".
وتابع قائلاً "كنت أول وزير خارجية يقوم بزيارة مصر بعد ثورة 25 يناير مع الرئيس التركى لدعم الثورة ودعم المرحلة الانتقالية، لأننا نحترم كل ما يطلبه الشعب المصرى، فالشخصيات ليست مهمة بالنسبة لتركيا، ولكن من يقرر ما إذا كان مرسى على خطأ أو صواب هو الشعب المصرى وحده وليس الجيش أو تركيا أو أى دولة أخرى، وربما أخطأ مرسى، ولكن جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون ومن ضمنهم الرؤساء فى تركيا".
وحول ما أثير عن هجوم تركى على مؤسسة الأزهر الشريف، نفى وزير الخارجية التركي بشدة أن تكون تركيا قد هاجمت هذه المؤسسة التى وصفها بالمقدسة والتى تحظى باحترام جميع الأتراك، وقال "إن شيخ الأزهر كان أول من التقى واستقبل الرئيس أردوغان خلال زيارته الأخيرة لمصر " وأضاف "إننى تقدمت للدراسة فى الجامع الأزهر من أجل الحصول على شهادة ودرست بعض المواد التى تدرس فى الأزهر" مبينًا أن الأزهر محترم من قبل الجميع فى تركيا.
وقال "إن الانتقادات التى وجهتها تركيا لمصر لم تكن لمؤسسات الدولة أو للشخصيات، إنما كانت انتقادات صادقة لدولة عزيزة على تركيا وإلا لاعتبرت تلك الانتقادات عدم احترام" وشدد أوغلو على أهمية الوحدة والتكامل بالنسبة لتركيا وقال "إن ما تريده الحكومة التركية لشعبها هو نفسه ما تريده للشعوب الأخرى، ولا يمكن القول إن جميع الأمور الجيدة يمكن أن تطبق فى تركيا، بينما يمكن أن يطبق جزء منها فى مصر".
وتطرق أوغلو إلى المظاهرات وقال "لو نظرنا إلى أن المظاهرات فى مصر هى الحل لتغيير الحكومات، فلن يكون هناك استقرار، فينزل الملايين من أحد الأطراف اليوم، وملايين أخرى من الطرف الآخر غدًا، وبالطبع التظاهر السلمى هو حق ويعطى فرصة للتعبير عن الرأى، ولكن لو استمر نزول الملايين إلى الشارع فسيكون الهدف منه هو التغيير، ولن يذهب البعض للعمل، لذلك الحل الوحيد لتغيير الحكومة هو الانتخابات، وهذا هو المبدأ الذى تسير عليه تركيا".
وحول ما أثير عن وجود تباعد بين تركيا والدول الغربية بسبب مواقفها من مصر، قال أوغلو "إن تركيا دولة لها عاداتها ومبادئها وسياستها القوية والخاصة، وقد يتفق أو يختلف البعض معها، ولكننا لن نتغير لأننا على صواب وننظر إلى ضميرنا وعقولنا وخبراتنا". - See more at: http://www.elhasad.com/2013/10/blog-post_8084.html#sthash.USlho8ST.dpuf