حصلت “الحدث اون لاين”على تفاصيل القبض على جمال إسماعيل إمبابى محمد “مقاول” وشهرته جمال إمبابي، المتهم الرئيسى فى ارتكاب مجزرة كرداسة، والمطلوب ضبطه وإحضاره من قبل النيابة العامة.
كان إمبابى قد قام بقيادة “لودر” ملكه، وهدم سور قسم شرطة كرداسة، وتم اقتحامه بمشاركة آخرين في تلك المجزرة التي راح ضحيتها 11 ضابط وفرد أمن بالمركز من بينهم المأمور ونائب المأمور، وإمبابي هو المقال الذي ظهر في لقطات الفيديو يقود لودر، ويقوم بهدم سور القسم واقتحام البوابة الحديدية له، وسهل عملية دخول باقي المتهمين إليه.
من جانبه قال اللواء عناني حموده -مدير أمن مطروح- في تصريحات خاصة أن المتهم كان مرصودًا أمنيًا، والقبض عليه لم يأت بالمصادفة، حيث تم وضع هاتف المتهم تحت المراقبة، وتبين أنه كان يقيم بمدن وقرى مطروح.
وتم رصد تنقلاته لمنفذ السلوم بصفة مستمرة بناء، على معلومات وصلت الأمن من مصادر سرية موثوق بها وتم إعادة كمين من قوات الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة، وتم إلقاء القبض على المتهم، وترحيلة لمديرية أمن الجيزة لبدء التحقيقات في واقعتي هروبه وارتكابه مجزرة كرداسة.
كما فجر ضابط بمديرية أمن مطروح مفاجأة، وهى أن إمبابي ترك الجيزة بعد المجزرة، وتنقل لأكثر من محافظة من بينها وادي النطرون بالبحيرة ومنها إلى العجمي بالاسكندرية، وكان”إمبابى” على اتصال بقيادات الإخوان من بينهم عصام العريان قبل القبض عليه وباسم عودة -وزير التموين- الذي ألقى القبض عليه مؤخرًا، والذي كان يختبئ بالبحيرة نفس المحافظة التي كان يختبئ بها إمبابي.
واعترف بأنه خطط وباسم عودة، قبل القبض عليه بالاشتراك مع عناصر إخوانية، لتهريب مرسي من برج العرب عن طريق التخطيط لاقتحام السجن.
وكان القبض على باسم عودة بمثابة كارثة لإمبابي الذي انتقل بعد أسبوع من إيداع مرسي ببرج العرب، للاختباء بمنطقة الحمام وسط حماية السلفيين المقيمين هناك، ثم انتقل إلى الساحل الشمالي، ومنها إلى مرسى مطروح مرورًا بمنفذ السلوم، حتي حانت فرصة القبض عليه من أجهزة الأمن لتفسد عليه مخططاته باقتحام سجن برج العرب لتهريب مرسي.
كان إمبابى قد قام بقيادة “لودر” ملكه، وهدم سور قسم شرطة كرداسة، وتم اقتحامه بمشاركة آخرين في تلك المجزرة التي راح ضحيتها 11 ضابط وفرد أمن بالمركز من بينهم المأمور ونائب المأمور، وإمبابي هو المقال الذي ظهر في لقطات الفيديو يقود لودر، ويقوم بهدم سور القسم واقتحام البوابة الحديدية له، وسهل عملية دخول باقي المتهمين إليه.
من جانبه قال اللواء عناني حموده -مدير أمن مطروح- في تصريحات خاصة أن المتهم كان مرصودًا أمنيًا، والقبض عليه لم يأت بالمصادفة، حيث تم وضع هاتف المتهم تحت المراقبة، وتبين أنه كان يقيم بمدن وقرى مطروح.
وتم رصد تنقلاته لمنفذ السلوم بصفة مستمرة بناء، على معلومات وصلت الأمن من مصادر سرية موثوق بها وتم إعادة كمين من قوات الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة، وتم إلقاء القبض على المتهم، وترحيلة لمديرية أمن الجيزة لبدء التحقيقات في واقعتي هروبه وارتكابه مجزرة كرداسة.
كما فجر ضابط بمديرية أمن مطروح مفاجأة، وهى أن إمبابي ترك الجيزة بعد المجزرة، وتنقل لأكثر من محافظة من بينها وادي النطرون بالبحيرة ومنها إلى العجمي بالاسكندرية، وكان”إمبابى” على اتصال بقيادات الإخوان من بينهم عصام العريان قبل القبض عليه وباسم عودة -وزير التموين- الذي ألقى القبض عليه مؤخرًا، والذي كان يختبئ بالبحيرة نفس المحافظة التي كان يختبئ بها إمبابي.
واعترف بأنه خطط وباسم عودة، قبل القبض عليه بالاشتراك مع عناصر إخوانية، لتهريب مرسي من برج العرب عن طريق التخطيط لاقتحام السجن.
وكان القبض على باسم عودة بمثابة كارثة لإمبابي الذي انتقل بعد أسبوع من إيداع مرسي ببرج العرب، للاختباء بمنطقة الحمام وسط حماية السلفيين المقيمين هناك، ثم انتقل إلى الساحل الشمالي، ومنها إلى مرسى مطروح مرورًا بمنفذ السلوم، حتي حانت فرصة القبض عليه من أجهزة الأمن لتفسد عليه مخططاته باقتحام سجن برج العرب لتهريب مرسي.